أشار عضو كتلة "الجمهورية القوية" جورج عقيض، إلى أن "الأشخاص الذين هاجموا أهالي عين الرمانة، هم من الثنائي الشيعي، وليس كل موقوفي عين الرمانة يحملون بطاقات "قواتية"، وننتظر إكتمال الملف لنطلع كل الرأي العام اللبناني عليه"، لافتاً إلى "إننا ذاهبين نحو الإدعاء، ولا يجوز معاملة أي موقوف بهذا الشكل".
وأكد في حديث تلفزيوني، أن "ما يحصل في القضاء يدمي القلب، فالقضاء يجب أن يكون حيادياً ومنزّها عن كل الضغوط السياسية، ولكن للأسف دخلت السياسة بأمها وأبيها الى العدلية، ولا بد من توجيه تحية إلى سهيل عبود، ونادي قضاة لبنان"، لافتاً إلى "أننا يومياً نناصر طارق البيطار، ولن نتراجع هذا الموضوع".
وشدد عقيص، على "أننا غير منخرطين بأي مقايضة، وما يحصل في ملف تحقيقات المرفأ مهزلة ونحن ندرس إمكانية إجراء تعديلات قانونية توضح أنه في الدعوى نفسها لا يمكن تقديم طلب ردّ إلا مرة واحدة وهذا أمر بديهي". وشدد على أنه "لا نحيّد أحداً لا رئيس الجمهورية ولا رئيس مجلس النواب نبيه بري ولا "حزب الله"، لكننا نعرف أن مَن يأخذ القرار في هذا الفريق ويرفع أصبعه هو "حزب الله"، ومَن خلق هذه المشكلة السياسية في البلد هو اليوم في مأزق".
ولفت إلى أنه "يجب إقرار قانون استقلالية القضاء ولن نقبل بعد اليوم باستمرار محاكمة المحكمة العسكرية للمدنيين، والمحطة الأهم هي أن يقتنع القضاة في لبنان وأن لا يكون لديهم هذا الشغف والسعي للبروز، وأنا مقتنع أن هؤلاء قلّة في الجسم القضائي"، مشدداً على أن "هناك بعض القضاة برزوا من دون التعاطي بالسياسة". وإعتبر أن "القدرة الوحيدة الذي يعتمدها "حزب الله" الآن، هي التعطيل"، موضخاً أن "السنة الأخيرة في عهد رئيس الجمهورية ميشال عون ستكون صعبة".